جولة في مبنى المسافرين الجديد بمطار البحرين الدولي
تشهد قطاعات النقل بمملكة البحرين، بالرغم من الظروف الاستثنائية الناتجة عن جائحة كورونا، تطورا ملحوظا في تنفيذ خططها ومشروعاتها والبنى التحتية المساندة لها، وذلك بما يضمن رفع كفاءة شبكاتها ومرافقها والخدمات التي تقدمها تنفيذا للاستراتيجية الرامية إلى تعزيز قدرة وتنافسية هذه القطاعات، وزيادة إنتاجيتها كمحور مهم من محاور رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
ويأتي على رأس هذه المشروعات، توسعة مبنى المسافرين في مطار البحرين الدولي، الذي بدأ تشغيله يو مالخميس 28 يناير 2021، ويستوعب نحو 14 مليون مسافر سنويا، وهي أربعة أضعاف مبنى المسافرين القديم لتنتقل البحرين عبره إلى آفاق أكثر رحابة في خدمات قطاعات النقل عموما، والنقل والشحن الجوي بشكل خاص، سيما أنه تجري حاليا، وبالتزامن مع تدشين المبنى الجديد، أعمال تنفيذ مبنى آخر لمركز مراقبة الحركة الجوية.
ويُنظر لمشروع المطار الجديد باعتباره فرصة استثمارية هائلة، وقادرا على أن يخلق بدوره فرصا متنوعة للأعمال، كما أنه سيفتح آفاقا واسعة أمام رأس المال الوطني، الذي تولي له المملكة أولوية خاصة في عملية التنمية وجذب التدفقات الاستثمارية.
خلال هذه التقرير سنأخذك في جولة بين أجنحة وأقسام مبنى المطار الجديد…
كل عام وأنتم بخير
البرلمان الشبابي
صناعة مهددة بالنسيان
صناعة السفن اشتهرت في مدينة المنامة وجزيرة المحرق ومن أشهر المناطق منطقتي النعيم ورأس الرمان. غير أن جزيرة المحرق تُعد مركزا مهما في صناعة السفن في أواخر القرن الماضي.
.
وعلى ضفاف ساحل المحرق
التقينا بصانع السفن الخشبية محمد القلاف ، بحريني شارف عمره على السبعين قضى جُل عمره منذ نعومة أضفاره في صناعة السفن..حدثنا: ( نستورد الأخشاب من الهند، ونستخدم خشب الساج في تصنيع السفن. ونستخدم أدوات بسيطة.. نستخدم المجدة والرندة…).
تعاني صناعة السفن في هذه الأيام من الاحتضان والإهمام وإنعدام الدعم مما يهدد وجود هذه الصنعة التي كانت فخر الصناعة البحرينية.