ارتبطت الهويّة البحرينية على مدى العصور بالبحر . واتقن الإنسان البحريني حرفاً غلب على طابعها صنائع البحر والغوص.

صناعة السفن اشتهرت في مدينة المنامة وجزيرة المحرق ومن أشهر المناطق منطقتي النعيم ورأس الرمان. غير أن جزيرة المحرق تُعد مركزا مهما في صناعة السفن في أواخر القرن الماضي.
.
‏وعلى ضفاف ساحل المحرق
التقينا بصانع السفن الخشبية محمد القلاف ، بحريني شارف عمره على السبعين قضى جُل عمره منذ نعومة أضفاره في صناعة السفن..حدثنا: ( نستورد الأخشاب من الهند، ونستخدم خشب الساج في تصنيع السفن. ونستخدم أدوات بسيطة.. نستخدم المجدة والرندة…).

‏ تعاني صناعة السفن في هذه الأيام من الاحتضان والإهمام وإنعدام الدعم مما يهدد وجود هذه الصنعة التي كانت فخر الصناعة البحرينية.