سيد هاشم أمين حسين الستراوي شاب بحريني في العقد الثالث من عمره متزوج ولديه طفلين، بسبب الظروف الاقتصادية التي مرت بها أسرته لم يستطع أن يكمل دراسته، واتجه لخوض العمل مبكراً، عند بلوغه العشرين التحق بالعمل في شركة سياحية، وبعد سنوات من العمل وبسبب الظروف الاقتصادية مرت بهاالشركة تم تسريحه من العمل.

لم يوقف مكتوف الأيدي ينشأ مشروعه الخاص من أمام منزله مغسلة للسيارات، وتمكن بمجهوده الفردي من الترويج لمشروعه من خلال شبكة التواصل الاجتماعي انستيقرام عبر بث رسائلته الترويجية ( نعم لدعم الطاقات البحرينية)، سيد هاشم يطل بتصويره (السيلفي) وابتسامته العريضة مع كل زبون يزوره في مغسلته ويشكره على دعمه وينشر الفيديو في صفحته على شبكة الانستقرام، تفاعل كبير حصده الستراوي من روائد شبكات التواصل الاجتماعي في نشر مشروعه.. وحقق نجاحا باهرا.

مساهمة سيد هاشم في تشغيل الشباب البحريني العاطل وضمنه 14 شابا بحرينيا ضمن مشروعه ليكون له السند والداعم لمستقبل أفضل. ومع ظهور جائحة كورونا المستجد كوفيد-19 لم يتوقف السترواي عن العمل ، حيث ما زال يستقبل زبائنه من مختلف مناطق البحرين في المرأب التي صنعه هو وزملاءه لاستبقال وتغسيل سيارات الزبائن. بات مشروع مغسلة أبوأيمن للسيارات حقيقة هذا المشروع الوحيد في البحرين التي تشغله أيادي بحرينية 100% حيث أن معظم مغاسل السيارات في البحرين تعمل بطاقة العمالة الوافدة.. أصبح هذا الحلم حقيقة…