أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” فن الفجري الشعبي في البحرين ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي وذلك في شهر ديسمبر كانون الأول من العام الماضي.

اليكم نبذة عن هذا الفن الشعبي.

 

ويعد ملف “فن الفجري” أول ملف تقدّمه مملكة البحرين منفردة ضمن اتفاقية عام 2003م لصون التراث الثقافي غير المادي، حيث تهدف هيئة الثقافة من خلال إدراج هذا الفن إلى القائمة إلى توعية المجتمع الدولي بما لدى البحرين من تراث ثقافي فريد ومتنوع، إضافة إلى تعزيز جهود الحفاظ عليه وصونه للأجيال القادمة.

هذا ويضم فن الفجري عدداً من الفصول الأدائية يصل عددها إلى خمسة وهي: البحري، والعدساني، والحدادي، والمخولفي، والحساوي. ويبدأ هذا الفن من خلال ب”الجرحان” (الموّال) يؤديها النهّام (المنشد) في البداية في استعراض لقدراته الصوتية ويصل إلى مستوى التجلي والإبداع في الأداء الارتجالي الحر، وتأتي من بعد ذلك “التنزيلة” التي هي قالب موسيقي، ومن بعد ذلك تأتي “النهمة” التي يؤديها النهام في ختام العرض.

هذا وكانت منظمة اليونيسكو أدرجت خلال اجتماعها حتى الآن 40 عنصراً تراثياً غير مادي من القارات الخمس. ومن الجدير ذكره أن القائمة تضم حالياً حوالي 500 عنصر.