
احتفلت مدينة التنين في ديار المحرق بالعام الصيني من خلال سلسلة من الفعاليات المتنوعة التي جمعت بين العروض الثقافية والترفيهية لتعزيز أواصر التبادل الثقافي بين البحرين والصين. وقد أقيم الاحتفال في موقع مميز بديار المحرق حيث تزين المكان بزينة تقليدية تعكس الطابع الصيني، مع إعداد مناطق مخصصة للعروض الفنية والمعارض التراثية.
حضر الفعالية السيدة سارة أحمد بوحجي، الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، حيث ألقت كلمة تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية والسياحية بين البلدين. كما شارك المهندس أحمد العمادي، الرئيس التنفيذي لديار المحرق، في تقديم لمحة عن دور المدينة في دعم التبادل الثقافي والترويج للفعاليات التي تجمع بين مختلف الثقافات.
شهد الحدث مشاركة وفد رسمي من السفارة الصينية، الذي قدم عروضًا فنية تراثية شملت رقصات تقليدية ومؤثرات بصرية وموسيقية من التراث الصيني. كما تم تنظيم ورش عمل تفاعلية للجمهور، إلى جانب معارض تعرض الفنون اليدوية والأزياء التقليدية الصينية، مما أتاح للزوار التعرف عن قرب على الثقافة الصينية الغنية.
تميز الاحتفال أيضاً بعروض الطهي التي قدمت أطباقاً صينية تقليدية، وأقامت الأكشاك الخاصة تجربة تذوق الأطعمة الفريدة التي تعكس تنوع المطبخ الصيني. وأسهم هذا المزيج من الفعاليات المتنوعة في جذب عدد كبير من الزوار والمقيمين، مما جعله منصة فعالة للتبادل الثقافي والفني بين البحرين والصين.



