بالفيديو.. بعمر 9 سنوات بدأ تجاربه .. مخترع بحريني يطوّر 10 أجهزة في مجالات مختلفة

تمكن الفتى البحريني ماجد حسن درويش ابتكار وتطوير أكثر من 10 أجهزة كهربائية وإلكترونية ومائية مختلفة، بمجهودات فردية وإمكانات بسيطة جدًا، إذ يعمل في منزله المتواضع وسط منطقة سماهيج، ويقضي فيه كل يوم ساعات طوال، ويحاول من خلالها تطبيق نظريات علمية وتطوير أجهزة مختلفة   يهدف منها إلى تسهيل حياة الناس، وتقديم حلول بسيطة لهم تلبّي احتياجاتهم المختلفة.
المخترع ماجد درويش من قرية الدير  لم يتجاوز 14 عامًا تمكّن من تطوير عدد من الابتكارات المهمة والمفيدة وبأفكار إبداعية.
طوّر درويش  صندوق للطاقة المتنقل، يمكّن من تشغيل عدد من الكشافات وشواحن الهواتف وغيرها، كما أنه سهل التنقل ويعمل بالبطارية التي تكفي لاستخدامه لـ4 ساعات متواصلة، ويحدثنا درويش: «كنا في رحلة برية مع العائلة، وبسبب عدم وجود أدوات كهربائية بقينا في الظلام، كما أن هاتف صديقي نفدت بطاريته وأغلق لنفس السبب، من هنا جاءتني فكرة إنشاء صندوق كهربائي متنقل يقوم بتشغيل الأجهزة الكهربائية البسيطة، ويستخدم خارج المنزل في الرحلات أو السفر وغيرها».
ويشير درويش: «كما قمت بتحويل دراجة هوائية قديمة جدًا وشبه تالفة الى دراجة نارية تعمل عن طريق الوقود (البنزين). الدراجة كانت شبه تالفة وكان صاحبها ينوي التخلص منها، فأخبرته أن بإمكاني الاستفادة منها وتطويرها، فعملت عليها وطورّتها ثم خدمتني في التنقل وشراء حاجيات الأسرة داخل الحي بطريقة سهلة جدًا، وكانت تجربة العمل على تطويرها والعمل على إضافة المحرك وشمعة الاحتراق والبطارية وغيرها تجربة (ممتعة)، إذ كنت أرى أن الدراجة التالفة تحوّلت إلى دراجة حديثة أبهر بها الجميع، وهو جزء من شغفي الذي أطمح إلى تطويره، إذ إن المبتكر هو من يستطيع أن يجعل من الأشياء التالفة والتي تبدو أنها أشياء لا قيمة لها وتحويلها إلى أدوات مفيدة، والمبتكر هو من يحقق من الإمكانات البسيطة إبهارًا يفيد الناس، ولا أخفيك أني مذ كنت طفلاً أطمح إلى أن أقدّم ما يسهل من حياة الناس ويساعدهم».

بي بي سي في حوار خاص مع أول خليجية ترأس جمعية للصحفيين

فوز الإعلامية والصحفية البحرينية عهدية أحمد برئاسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية  شكل علامة فارقة في مسيرة الجمعية التي أحتضنت كافة الصحفيين العاملين في مجال الصحافة البحرينية بمختلف جنسياتهم وإنتماءاتهم وبذلك تكون عهدية أول امرأة بحرينية تشغل منصب الرئاسة منذ تأسيس الجمعية عام 2000.

 

ملامح من المشوار الصحفي للإعلامية عهدية أحمد

المشوار الصحفي لـ عهدية بدأ في عام 1991 كمحررة صحفية في صحيفة الجلف ديلي نيوز، وكانت أوائل الصحفيات البحرينيات اللاتي عملن بالصحافة البحرينية الناطقة باللغة الانجليزية.

وفي عام 1997 انضمت إلى صحيفة الديلي تربيون وكانت من ضمن الطاقم التحريري المؤسس للتربيون.

خلال مشوارها الصحفي كتبت عدة أعمدة في صحيفة الوطن البحرينية.

كما عملت مراسلة لقناة السي ان ان وصحيفتي عرب نيوز وسعودي جازيت.

 أول إعلامية بحرينية مقدمة برامج حوارية سياسية باللغة الانجليزية منذ عام 1993

.أحتلت منصب مدير للقناة الأجنبية بتلفزيون البحرين.

ضمن موسم BBC الـ 100 إمرأة.. مناهل منصور تتحدى مرض «السكلر» القاتل وتحقق حلمها في الهندسة

ضمن موسم الـ 100 امرأة الذي تقدمه الـ بي بي سي حول قصص مؤثرة وملهمة لنساء حول العالم و تعاملهن مع لحظات تحدي أسفرت عن إنجازات مبدعة.‬ مناهل منصور، مريضة السكلر البحرينية، مهندسة مساحة متخصصة في المساحة التصويرية كانت احدى حكايات موسم بي بي سي لعام 2019. قال الاطباء أن مناهل لن تعيش أكثر من 40 يوما، لكنها اليوم تبلغ 36 عاماً وتعمل في تخصص نادر في البحرين يتطلب مجهوداً جسديا وظروف عمل قاسية.

التنّاكة.. تصارع البقاء

التنّاك.. حبيب الصفّار
هذا ما تبقى من سوق الصفافير في السوق العتيقة في العاصمة المنامة..

اشتهرت مهنة «التنّاكة» في البحرين منذ زمن الأجداد في صنع الأدوات المنزلية المختلفة والبراميل والصناديق باستخدام التَنَك Tinplate (صفائح الحديد المقصدر) ويُعرف محلياً بالچينكو.

تمثل محلات التنَّاكة منظر يجسد العطاء والبقاء رغم التقدم وتطور الصناعة، قبل حوالي نصف قرن كانت العاصمة المنامة تزخر بمحلات «التنّاكة» بتواجدها في صف واحد تتجاوز أكثر من 30 محلاً .. مع مرور الزمن انحسرت هذه المهنة ولم يتبقى اليوم إلا محلا وحيدا يجاهد الزمن للحفاظ على هذه المهنة من الاندثار، التناك حبيب الصفّار يروي لنا..

لنشاهد..
 

إبتهال عيسى.. أول طالبة بحرينية بتخصص الهندسة الميكانيكية

 ابتهال عيسى شابة بحرينية قررت اكتساح تخصص لطالما كان حصراً على الشباب لكن بعزيمتها وتحديها وجرئتها استطاعت الخوض في تخصص الهندسة الميكانيكية.  إلتحقت بقسم الهندسة الميكانيكية في معهد البحرين للتدريب، لتخصص في أعمال الحدادة والمكانيكية كاللحام وصيانة السيارات.
تميزت عن زملائها الشباب في نفس القسم بل تفوقت عليهم كما يشير مدرسوها من بين كل زملائها الذكور. ابتهال المتدربة في السنة الثانية بـ ‍‍معهد البحرين للتدريب ضمن شهادة البكالوريوس، أظهرت كما يشير استاذها «إدواردو تواندو» قدرات ومهارة غير اعتيادية جعلها تتفوق على زملائها الشباب في القيام بمختلف عمليات اللحام مستخدمة مختلف أجهزة وآلات اللحام اليدوية وشبه الأوتوماتيكية، وكذلك في أقسام الهندسة الأخرى كـميكانيكية السيارات

شاهد الفيديو..

مصلّح مكيفات المنازل

مصلّح مكيفات المنازل

يونس جمعه شاب بحريني في الأربعينات من عمره يعمل في صيانة وتصليح مكيفات المنازل، يحدثنا عن تعلقه بمهنته رغم المنافسة الشديد من العمالة الوافدة، إلا أنه لا زال مصر على هذه المهنة رغم حرارة الجو وقسوة ظروف.